تعود دائما أن أرسل رابط مدونتي لأصدقائي حتي يقرأوا ما أدونة
مش عارف ده تطفل ولا فرض للرأي ولا إعتداء على الحرية
طبعا هتقولوا ليه بقول الكلام ده؟
"منذ فترة جائتني رسالة على الميل بعنوان "لست إخوانية
ولما قرأتها وجدت صاحبة الرسالة تخبرني بأنها لا تريد من رسائل بعد اليوم
لأنها ليست من الاخوان وأنها ديقراطية ليبرالية
قلت خير يمكن في حاجة غلط
فبعتلها رسالة اعتذار عن التطفل وأبلغتها أنني لا افرض رأيي عليها أو على أى أحد
إنما أحاول أن أطرح أرائي في محاولة لفهم الواقع والتعامل معه من أجل مستقبل أفضل
فقد سعدت جداً بانتشار المدونات لأنها تحدث نوع من الحراك في المجتمع
وتخلع عباءة السلبية التي غطت الأمة لفترة طويلة
المهم حاولت في رسالتي أن نلتقي في النقاط المشتركة
لأن كلانا يبحث عن الحرية وعن حقوق الإنسان وعن الديمقراطية الحقيقة
فتعالوا جميعا نسعى لتحقيقها بغض النظر عن إتجاهاتنا
فقد أكون مقتنعاً بفكر الإخوان من الألف للياء
وقد أسعى لنشره وايصاله للناس بالمفهوم الصحيح
ولكن ليس معني هذا أنني لا استمع للآراء الأخرى
أو أني أحجر على هذه الآراء كما يعتقد البعض
أو كما يحاول الإعلام ايهام الناس بذلك عن الإخوان
ما أحزنني هو انها وقعت في نفس التهمة التي حاولت أن تتهمني بها
فهي تتهمني بعدم قبول الآخر والجمود
وإن لم يكن بالكلمات ولكن كان بالإيحاء عبر سطور الرسالة
عموما لن أيأس من إيصال صوتي للجميع
لأني استمع للجميع
ولن أتشكك في منهجي لأني مقتنع به
وشايف إنه ممكن يوصل للحرية
وأمام عيني كلمة الإمام الشهيد حسن البنا
فلنجتمع فيما اتفقنا فيه
وليعذر بعضنا بعضا فيما إختلفنا فيه
هيا نسعى جميعاً للتغيير وللحريات
وننسى انتماءاتنا
والله من وراء القصد