هل هلالك شهر مبارك

أيام ويهل علينا شهر الخير والبركات

شهر الرحمة والحسنات

شهر المغفرة والعتق من النيران

قد جعله الله نفحه من نفحاته

قال أبو الدرداء : التمسوا الخير دهركم كله ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله

لنغسل فيها ذنوبنا ونترك ملذاتنا

ونرتقي بأرواحنا

لنحلق مع الملائكة في ملكوت آخر

إخواني واخواتي

تحدثت كل البرامج التليفزيونية عن هذا الشهر

وتحدث الأساتذة والعلماء عن فضله

وأنا هنا لن أسرد الحديث عن فضله ولا عن عظمته

ولكن أذكر نفسي واخواني

ببعض الأمور التي يمكن أن نقوم بها لنستفيد بهذه النفحة

ونحن مقبلون على الشهر الكريم

يجب أن نراجع علاقاتنا مع

الصـــــــــــــــلاة

القـــــــــــــــرآن

الصدقــــــــــــــة

التراويـــــــــــح

صلة الرحــــــــم

دعوة الناس للخير

الصحبة الصالحـة

الدعـــــــــــــــاء

ولو حرصنا على تنظيم علاقاتنا مع هذه الثماني

سوف يتغير حالنا ونشعر بالفرق بعد رمضان

تقبل الله منا ومنكم

وأعاننا على طاعته

ونتقابل إن شاء الله بعد رمضان إن قدر لنا البقاء واللقاء

دعواتكم لنا وللمسلمين

ربنا يكملك بعقلك

شايفين الصورة دي
دي لواحد راكب حاجة شبيهه بالسيارة
مش مهم ماشي ازاي ومش مهم شكله ايه
المهم انه راكب وخلاص
هذا بالضبط حال بلدنا مصر
اللي بيحكمونا الشئ المهم عندهم انهم يكونوا على الكراسي وبيحكموا
مش مهم بيحكموا مين وازاى
مش مهم البلد شكلها ايه
مش مهم الناس عايشين ازاى
المهم انهم يلاقوا ناس يمارسوا تسلطهم عليهم
هذا الكلام جال بخاطري وأنا أقرأ بعض من نص المحاكمة العسكرية التي نصبت للشرفاء من أبناء هذا الوطن
الحوار الذي تم بقدر ما أضحكني أبكاني
- وكان نص الأسئلة التي وجهها محامي الدفاع إلى ضابط أمن الدولة -الذي حرر المحضر للشاطر واخوانه
طبيعياً ولكن الردود هي التي استغربتها وتعجبت منها

وأخص منها هذا السؤال الذي يُظهر لنا العقلية التي تقود البلد
قال المحامي: لماذا اعتقلت النائب الثاني للمرشد وتركت النائب الأول بل وتركت المرشد نفسه؟
فكان الرد المفجع العبقري من الماهر الذي اصطاد القضية: لو عندك دليل واحد على انتماء محمد مهدي عاكف للإخوان هاتوا وأنا أعتقله فوراً
المرشد يظهر أمام شاشات الفضائيات وتُجرى معه الحوارات على أنه مرشد جماعة الإخوان المسلمون
أليس ذلك بدليل ومكتب الإرشاد عنوانه معروف

الغريب أن هذا الضابط قام بمفرده بعمل التحريات للمعتقلين الأربعين

وذلك لأن رؤساؤه يؤمنون بعبقريته

إلى متى سيظل النظام يظن أن المصريين أغبياء

ويتعامل معهم على أنهم سذج

هل هذه حجة وعقلية من يقودون البلد ؟

هل هؤلاء هم من يفكروا لرفعة هذه الأمة؟

هل مثل هؤلاء الأشاوس هم الذين يدافعون عن أمن مصر؟

لو عندكم إجابة

أفيدوني يرحمكم الله

انا عارفة كويس!!!!!!!!!؟

تأخرت كثيرا في الكتابة لأسباب خارجة عن ارادتي

ولم اكن اتمني ان اعود للتدوين وتكون البدايه هي

الاعتقالات التي شملت 16 من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين

والذين من بينهم الدكتور محمود حسين عضو مكتب الإرشاد

والدكتور عصام العريان وغيرهم

والتي اصبحت من العادات ان نطالع الصحف الجرائد والانترنت فنجد يوميا خبر

اعتقال افراد الجماعة

انا هنا سأتكلم عن واحد من الذين اعتقلوا وهو

المهندس خالد البلتاجي

ليس هذا تقليلا من الباقي والمشهود لهم بالخلق الطيب

والعلم الوفير والثقافة الجيدة والاخلاص لدين الله
ولكن لأن هذا الرجل عرفته جيدا وعايشته في مواقف عده

فهو رجل مثقف متعلم

دمث الخلق محترم

وخفيف الظل باسم

معينا لغيره

مجتهد في عمله

حريصا على دعوة الناس للخير

تشعر وانت تحدثه كأنه ملاك

هادئ وديع

هل رجل بهذه الخلاقيات والصفات يتم اعتقاله ويترك غيره من المفسدين؟

اننا بحق في زمن اللامعقول

فهو الزمن الذي تجد فيه المعروف منكراً والمنكر معروفاً

قد طفح الكيل

واستبد الظلام

ولكننا لن نستكين ولن نصمت عن الحق ولن نرضى بالظلم

وسنسعى للتغيير

وفي كل خطوة

حسبنا الله ونعم الوكيل