السلام عليكم اخواني واخواتي
أولا احب أن اسجل اعتذاري لحضراتكم عن انقطاعي الفترة الماضية وذلك لأسباب عديدة
منها اني افضل العمل والحركة عن الكلام والكتابة فالعمل له الأولوية عندي
( لا أقصد بالعمل- الشغل- اعتقد انكم فاهمني)
ومن الأسباب ايضا هي كثرة المواضيع التي أود الكتابة عنها والغريب أني كلما اردت كتابة موضوع ألح على غيره فلا اكتب هذا ولا ذاك
فعلا حاجة غريبة وده عيب في اعترف به
ندخل في الموضوع ومن العنوان اعتقد انه اصبح واضحاُ
فقد جائني أحد الشباب ووجهه متهللا وقال لي ادعيلي انا رايح اشوف عروسة في جلسة تعارف
( هكذا قال )
فقلت له خير ربنا يوفقك بس كده من غير استشارة - ده طبعا بحكم العلاقة اللي بيني وبينه
فقال هي جات كده
المهم قلت له انا لازم اشوفك بعد الزيارة وده طبعا حقه على
فجائني مساءاُ بعد جلسة التعارف مع العروسة
ولكن الملاحظة ان وجهه لم يكن متهللا كما رأيته اول مرة
فقلت له خير أبشرني
فبدأ يحكي ما حدث من أول الجلسة لآخرها وكيف كانت طلباتهم بسيطة
ولكنه سجل قلقه من عدة أمور منها موضوع الفرح وزي العروسة
وأنه يخشي من امور قد تخالف التزامه وأن الفرح قد يكون فيه تجاوز
فقلت له دعنا من هذا وتعالى من البداية
اريد أن أسألك على أي أساس اخترت هذه الفتاه؟
وما الشئ الذي جذبك لها؟
هل هو إلتزامها وخلقها وحيائها أم ماذا؟
الحقيقة أنه كان صريحا وهذا أمر جيد
كان رده أنها حلوة..........!!!!؟
فقلت هذه الأولى
أما الثانية فقد سألته
هل سألت عن أسرتها؟ قال لا
وفي السؤال الثالث قلت له
هل كان معك أحد من أهل الخبرة في هذه المسائل ؟
قال كان معى عدد من السيدات الأقارب فقط
فقلت له بعد هذه الأسئلة
هذا تفسير ما حدث وسبب تغير وجهك وحالك بعد الزيارة عن ذي قبل
أولا : أن الذي جذبك لهذه الفتاة هو جمالها وهو ليس بالأمر السئ ولكن أين نحن من وصية
حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال
في الحديث الذي يرويه
أبي هريرةعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "تنكح النساء لأربعٍ
لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفَر بذات الدِّين
تربـــت يـــــداك
إن إختيارك لشريكة حياتك لابد وأن يكون وفقا لمعايير وصفات معينة
حتى تسعد بحياتك أهمها هو إلتزامها بتعاليم دينها حتى تعرف حقوقها وواجباتها
لأنك لو إخترت بعيدا عن ذلك سوف تصطدم بعقبات لن تستطيع اجتيازها
إن لم تكن زوجتك ملتزمة وذات خُلق ودين
الأمر الثاني هو عدم سؤالك عن اسرتها التي نشأت بها
وفقا لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
تخيروا لنطفكم ؛ فإن العرق دسّاس
فالأسرة لها تأثير كبير على ابنتهم وهم سيكونون اهل ابنائك
وسيتأثر بهم اولادك ان خيرا فخير وان كان عكس ذلك
فسيكون الأمر جد عصيب
والأمر الثالث هو أنك ذهبت بدون أحد من أهل الخبرة حتى تستنير برأيه
لأنك ذاهب وبداخلك دافع العفة وقلبك ينبض فسوف تري كل شئ جميلا
اما من يرافقك من أهل الخبرة فإنه ينظر بعين أخرى قد تعينك على الحكم
-وفي النهاية الأمر كله نصيب وأتذكر كلمة للشيخ وجدي غنيم - حفظه الله
انت لن تتزوج غير زوجتك
أي التي قدرها الله لك
فلا تتعجل وأحسن الاختيار وابحث عن ذات الدين
تربـــــــــت يـــــــــداك
أولا احب أن اسجل اعتذاري لحضراتكم عن انقطاعي الفترة الماضية وذلك لأسباب عديدة
منها اني افضل العمل والحركة عن الكلام والكتابة فالعمل له الأولوية عندي
( لا أقصد بالعمل- الشغل- اعتقد انكم فاهمني)
ومن الأسباب ايضا هي كثرة المواضيع التي أود الكتابة عنها والغريب أني كلما اردت كتابة موضوع ألح على غيره فلا اكتب هذا ولا ذاك
فعلا حاجة غريبة وده عيب في اعترف به
ندخل في الموضوع ومن العنوان اعتقد انه اصبح واضحاُ
فقد جائني أحد الشباب ووجهه متهللا وقال لي ادعيلي انا رايح اشوف عروسة في جلسة تعارف
( هكذا قال )
فقلت له خير ربنا يوفقك بس كده من غير استشارة - ده طبعا بحكم العلاقة اللي بيني وبينه
فقال هي جات كده
المهم قلت له انا لازم اشوفك بعد الزيارة وده طبعا حقه على
فجائني مساءاُ بعد جلسة التعارف مع العروسة
ولكن الملاحظة ان وجهه لم يكن متهللا كما رأيته اول مرة
فقلت له خير أبشرني
فبدأ يحكي ما حدث من أول الجلسة لآخرها وكيف كانت طلباتهم بسيطة
ولكنه سجل قلقه من عدة أمور منها موضوع الفرح وزي العروسة
وأنه يخشي من امور قد تخالف التزامه وأن الفرح قد يكون فيه تجاوز
فقلت له دعنا من هذا وتعالى من البداية
اريد أن أسألك على أي أساس اخترت هذه الفتاه؟
وما الشئ الذي جذبك لها؟
هل هو إلتزامها وخلقها وحيائها أم ماذا؟
الحقيقة أنه كان صريحا وهذا أمر جيد
كان رده أنها حلوة..........!!!!؟
فقلت هذه الأولى
أما الثانية فقد سألته
هل سألت عن أسرتها؟ قال لا
وفي السؤال الثالث قلت له
هل كان معك أحد من أهل الخبرة في هذه المسائل ؟
قال كان معى عدد من السيدات الأقارب فقط
فقلت له بعد هذه الأسئلة
هذا تفسير ما حدث وسبب تغير وجهك وحالك بعد الزيارة عن ذي قبل
أولا : أن الذي جذبك لهذه الفتاة هو جمالها وهو ليس بالأمر السئ ولكن أين نحن من وصية
حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال
في الحديث الذي يرويه
أبي هريرةعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "تنكح النساء لأربعٍ
لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفَر بذات الدِّين
تربـــت يـــــداك
إن إختيارك لشريكة حياتك لابد وأن يكون وفقا لمعايير وصفات معينة
حتى تسعد بحياتك أهمها هو إلتزامها بتعاليم دينها حتى تعرف حقوقها وواجباتها
لأنك لو إخترت بعيدا عن ذلك سوف تصطدم بعقبات لن تستطيع اجتيازها
إن لم تكن زوجتك ملتزمة وذات خُلق ودين
الأمر الثاني هو عدم سؤالك عن اسرتها التي نشأت بها
وفقا لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
تخيروا لنطفكم ؛ فإن العرق دسّاس
فالأسرة لها تأثير كبير على ابنتهم وهم سيكونون اهل ابنائك
وسيتأثر بهم اولادك ان خيرا فخير وان كان عكس ذلك
فسيكون الأمر جد عصيب
والأمر الثالث هو أنك ذهبت بدون أحد من أهل الخبرة حتى تستنير برأيه
لأنك ذاهب وبداخلك دافع العفة وقلبك ينبض فسوف تري كل شئ جميلا
اما من يرافقك من أهل الخبرة فإنه ينظر بعين أخرى قد تعينك على الحكم
-وفي النهاية الأمر كله نصيب وأتذكر كلمة للشيخ وجدي غنيم - حفظه الله
انت لن تتزوج غير زوجتك
أي التي قدرها الله لك
فلا تتعجل وأحسن الاختيار وابحث عن ذات الدين
تربـــــــــت يـــــــــداك
2 شرفني بتعليقك هنا:
وعليكم السلام
نعم. تربت يداك. مامعناها؟
هل هى جملة خبرية أم إنشائية؟
خبرية أى يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم المخاطب بأن يديه ستترب أى يصيبها التراب وإصابة التراب لليد يقصد به المعنيين المتضادين معا (الغنى والفقر) فالغنى يكون عند الظفر بذات الدين والفقر عند عدمه.
وتكون إنشائية بمعنى الدعاء هنا أى يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم بالغنى عندما يحرص على ذات الدين وبالفقر إذا أهمل الشاب هذا الجانب ، الدين وحسن الخلق.
ولاشك أن أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم اشتملت على صفات أخرى . منها أن يتقبل من الوجه وظاهر الجسد وذلك فى أمره صلى الله عليه وسلم :(انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما).ومنها أن تكون ودودا أى تتودد وتتقرب وتتحبب إلى زوجها وقال الله تعالى فى القرآن:(..فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ..)سورة النساء الآية (34).
ــــــــــــــــــ
وطلب ذات الدين يوجب علينا أن نربى بناتنا عليه.
ـــــــــــــــ
جزاك اللــه خيرا ياأستاذ علاء
جُزيت الجنة يا ابو ثابت
إرسال تعليق