كل يوم أستيقظ على خبر مرض شخص
أو موت شاب بمرض معين كالسرطان أو الفشل الكلوي
أو غيره من الأمراض التى انتشرت في الآونة الآخيرة
أعاذنا الله واياكم وحفظ كل المسلمين من هذه الأمراض
وكلما سألنا عن سبب هذه الظاهرة جائنا الرد
إنه الطعام الذي أصابته الهرمونات الخبيثة
والتى جاءوا بها إلى مصر وبدأت تظهر نتائجها في ابنائنا
فبالأمس شيعنا جنازة طفلة لم تتعد ربيعها الثانى عشر
واليوم سمعت بإصابة فتاة اخري بنفس المرض وهي تقريبا في نفس العمر
واخري مصابة بتضخم في الكبد والقائمة طويله
والحالات الثلاثة في محيط سكنى البسيط
ولم أذكر حالات لأشخاص بالغين
وانما لأطفال في عمر الزهور لم يعرفوا للحياة طعما
لم يرتكبوا ذنبا او إثما
كل ذبنهم أنهم من أبناء هذا البلد البائس
الذي تسلط عليه مجموعة من المفسدين والمحتكرين
الذين لا يخشون الله ولا يراعون حق الأمة
وانما يسعون لمغانم شخصية على حساب شعبهم
فالذي تسبب في دخول هذه المسرطنات ما زال حراً طليقاً
لم يحاسبه أحد
فالكل مسئول من أكبر قياده في الدولة لأصغر موظف
مر عليه هذا الأمر ولم يحرك ساكناً
رأي الأطفال المرضي ولم تدمع عينه أو يرق قلبه
ويقول لا للفساد...... لا للظلم
تري المسئولين فخورين بإنشاء مستشفي كبيرة وعظيمة لسرطان الأطفال
أمر مضحك مبكي
فهم نفسهم المسؤلون عن دخول هذا المرض إلى البلاد
في يوم مرض ولدي وذهبت به للطبيب
وبعد التشخيص أخذ يوصينا بعدم تناول الولد لبعض الفاكهة
وكلما ذكرت له صنفا قال لى بلاش ده
حتى وصلنا إلى صنف واحد قد يكون آمنا
ألا وهو الليمون
فكل الفاكهه مهرمنة ومسرطنة
حسبى الله ونعم الوكيل
الله ينتقم منكم ياللى في بالى
1 شرفني بتعليقك هنا:
حسبنا الله ونعم الوكيل لكى الله يا مصر
إرسال تعليق