صدمنى صديقي المُعلم عندما حكى لى قصة حدثت معه في مدرسته الابتدائية
وتبدأ القصة عندما وجدوا احدي المعلمات تخرج من فصلها بسرعة لتناول علاج الضغط
وعلموا أيضا بأن مُعلمة أخري لم تحضر للمدرسة بسبب حالتها النفسية السيئة
ما الذي حدث لكل هذا؟
عندما بحثوا عن السبب وجدوا هذه الكارثة
............
...........
توجهت هذه المعلمة إلى فصلها في الصف السادس لتبدأ حصتها
فإذا بها تفاجأ بمنظر غريب عليها
وجدت أن مجموعة من التلاميذ يقبلون بعضهم البعض
وطبعاً ذلك على طريقة الافلام العربي
ووجدت أحد التلاميذ يسمك بزميلته في وضع مُخزي
وآخر مستلقي مع زميلته أرضاُ
صُعقت المُعلمة من المنظر ولم تتمالك نفسها
وفرت هاربة من هول الكارثة
نعم إنها كارثة بكل المقاييس
كنا نسمع عن وجود مثل هذه الحالات بين طلاب الجامعةاو الدبلومات
مع انكارنا لهذا وانما كنا نقول فترة مراهقة
ولكن أن يمتد هذا الفعل ليشمل الأطفال في سن ابتدائي
فهذه هى الكارثة
من المسئول يا سادة عن هذه المصيبة والطامة الكبري؟
هل الآباء هم المسئولون بتركهم ابنائهم للإعلام كي يشكل ثقافاتهم
ويكون شخصياتهم
بل إنك تعجب من والد أو والده يشاهدون مشاهد ساخنة في التليفزيون
وبجوارهم إبنهم أو إبنتهم ولا يحركا ساكناً وكأن هذا الصغير لا يفقه شيئاً
ولا يدري أن هذا الأمر يرسخ في ذهن أبنائهم حتى يأتي الوقت المناسب
ليقوم الإبن أو البنت بتنفيذ ما تشاهده
هل المعلمون مسئولون؟
بالفعل هم مسئولون إما بتقصيرهم تجاه هؤلاء الأطفال
تجد المُعلم همّه هو إنهاء حصته بغض النظر عما يحدث فيها
فلا يوجه التلاميذ للأخلاق الحسنة وإن رأي الخطأ أمام عينه
تراه يقول وأنا مالى "أجيب وجع دماغ لنفسي ليه؟"
وكم أضاعتنا كلمة وأنا مالي
فبعض المُعلمين يخشي من مواجه ولى الأمر بحقيقة ما يفعله ابنه
كي يتخد من الإجراءات لحمايه الولد
بل الطامة الكبري تكمن في بعض المُعلمين ممن يساعدون الأولاد والبنات على فعل ذلك
وهذا موجود بالفعل ليس من ضرب التشاؤم أو إظهار الجانب الأسود فقط
وإنما موجود بالفعل وكلنا نراه بأعيننا كل يوم
هل الوزارة مسئولة؟
نعم إنها مسئوله أولا بعدم توجيه المُعلم بدروه الصحيح لكي يقوم به
ولكنها تحارب من يقوم بهذا الدور وتهدده بالنقل والتحويل لأعمال إدارية
ومسئوله أيضا بتهميش دور مادة التربية الدينية مما أوحي للتلاميذ والمُعلمين
على السواء بعدم أهمية المادة
بل إن الدولة كلها مسئولة عن إنتشار هذه الرذائل وغياب العفة من المجتمع
الدولة هى المسئولة عن غياب دورها الرقابي تجاهوسائل الإعلام
التى تساعد في نشر الرذيلة
هي المسئولة عن تسطيح القضايا الهامة في المجتمع
هى المسئولة عن ابراز قدوات سيئة للأطفال من ممثليين وممثلات ومطربين ومطربات
يساعدوا في نشر الرذائل والقضاء على البقية الباقية من الخير في هذا الشعب
هي المسئولة عن اضطهاد الدعاة وملاحقتهم لمنعهم من القيام بدورهم
في إعادة نشر الأخلاق بين أفراد الأمة
لك الله يا مصر
ومنك لله يا من جعلك الله مسئولا عن هذه الأمة
وتخليت عن مسئوليتك وفكرت في منصبك فقط
وتبدأ القصة عندما وجدوا احدي المعلمات تخرج من فصلها بسرعة لتناول علاج الضغط
وعلموا أيضا بأن مُعلمة أخري لم تحضر للمدرسة بسبب حالتها النفسية السيئة
ما الذي حدث لكل هذا؟
عندما بحثوا عن السبب وجدوا هذه الكارثة
............
...........
توجهت هذه المعلمة إلى فصلها في الصف السادس لتبدأ حصتها
فإذا بها تفاجأ بمنظر غريب عليها
وجدت أن مجموعة من التلاميذ يقبلون بعضهم البعض
وطبعاً ذلك على طريقة الافلام العربي
ووجدت أحد التلاميذ يسمك بزميلته في وضع مُخزي
وآخر مستلقي مع زميلته أرضاُ
صُعقت المُعلمة من المنظر ولم تتمالك نفسها
وفرت هاربة من هول الكارثة
نعم إنها كارثة بكل المقاييس
كنا نسمع عن وجود مثل هذه الحالات بين طلاب الجامعةاو الدبلومات
مع انكارنا لهذا وانما كنا نقول فترة مراهقة
ولكن أن يمتد هذا الفعل ليشمل الأطفال في سن ابتدائي
فهذه هى الكارثة
من المسئول يا سادة عن هذه المصيبة والطامة الكبري؟
هل الآباء هم المسئولون بتركهم ابنائهم للإعلام كي يشكل ثقافاتهم
ويكون شخصياتهم
بل إنك تعجب من والد أو والده يشاهدون مشاهد ساخنة في التليفزيون
وبجوارهم إبنهم أو إبنتهم ولا يحركا ساكناً وكأن هذا الصغير لا يفقه شيئاً
ولا يدري أن هذا الأمر يرسخ في ذهن أبنائهم حتى يأتي الوقت المناسب
ليقوم الإبن أو البنت بتنفيذ ما تشاهده
هل المعلمون مسئولون؟
بالفعل هم مسئولون إما بتقصيرهم تجاه هؤلاء الأطفال
تجد المُعلم همّه هو إنهاء حصته بغض النظر عما يحدث فيها
فلا يوجه التلاميذ للأخلاق الحسنة وإن رأي الخطأ أمام عينه
تراه يقول وأنا مالى "أجيب وجع دماغ لنفسي ليه؟"
وكم أضاعتنا كلمة وأنا مالي
فبعض المُعلمين يخشي من مواجه ولى الأمر بحقيقة ما يفعله ابنه
كي يتخد من الإجراءات لحمايه الولد
بل الطامة الكبري تكمن في بعض المُعلمين ممن يساعدون الأولاد والبنات على فعل ذلك
وهذا موجود بالفعل ليس من ضرب التشاؤم أو إظهار الجانب الأسود فقط
وإنما موجود بالفعل وكلنا نراه بأعيننا كل يوم
هل الوزارة مسئولة؟
نعم إنها مسئوله أولا بعدم توجيه المُعلم بدروه الصحيح لكي يقوم به
ولكنها تحارب من يقوم بهذا الدور وتهدده بالنقل والتحويل لأعمال إدارية
ومسئوله أيضا بتهميش دور مادة التربية الدينية مما أوحي للتلاميذ والمُعلمين
على السواء بعدم أهمية المادة
بل إن الدولة كلها مسئولة عن إنتشار هذه الرذائل وغياب العفة من المجتمع
الدولة هى المسئولة عن غياب دورها الرقابي تجاهوسائل الإعلام
التى تساعد في نشر الرذيلة
هي المسئولة عن تسطيح القضايا الهامة في المجتمع
هى المسئولة عن ابراز قدوات سيئة للأطفال من ممثليين وممثلات ومطربين ومطربات
يساعدوا في نشر الرذائل والقضاء على البقية الباقية من الخير في هذا الشعب
هي المسئولة عن اضطهاد الدعاة وملاحقتهم لمنعهم من القيام بدورهم
في إعادة نشر الأخلاق بين أفراد الأمة
لك الله يا مصر
ومنك لله يا من جعلك الله مسئولا عن هذه الأمة
وتخليت عن مسئوليتك وفكرت في منصبك فقط
0 شرفني بتعليقك هنا:
إرسال تعليق