اللهم إني برئ ممن يبنون الجدار ويساعدون في حصار غزة ويتآمرون على قضايا المسلمين
لبيك يا أقصي~~~~~لبيك يا أقصي~~~~~ لبيك يا أقصي

صاحب المدونة

واحد من الاخوان المسلمين، أدعو واطالب بتحكيم شرع الله والعيش في ظلال الإسلام ، كما نزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكما دعا إليه السلف الصالح ، وعملوا به وله ، عقيدة راسخة تملأ القلوب ، وفهمًا صحيحًا يملأ العقول والأذهان ، وشريعة تضبط الجوارح والسلوك والسياسات. أسلوبهم في الدعوة إلى الله التزموا فيه قول ربهم سبحانه : ? ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ? النحل : 125

الأحد، يناير ٠٦، ٢٠٠٨

حوار مع المجتمع

مخبر متخفي وسط القطيع
سأسرد لكم قصة ليست من وحى الخيال وهي ليست نكتة على سبيل المزاح وليست موقف فكاهي اعرضه حتى نضحك أو نتندر به
وإنما هي قصة حقيقية أو موقف حدث بالفعل
الزمان: مساء يوم من الأيام
المكان: شارع من شوارع مدينتا الجميلة
الحدث: فكرنا أن نمر على الناس ونتحدث معهم عن التعديلات
الدستورية ونتعرف على آرائهم فيها ونشرح لهم رأينا
دخلنا إلى محل ترزي رجالى وكان داخل المحل الترزي
نفسه وصبيه وصدييقين له
نحن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الناس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحن : تسمحوا ناخد من وقتكم شويه وان شاء الله مش هنعطلكم
الناس: اتفضلوا
الترزي لصبيه: اعمل شاي للرجاله
نحن: شكرا جزيلا جزاك الله خيرا
واحد مننا: تعرفوا يا جماعة حاجة عن التعديلات الدستورية؟
تحول نظر الجميع إليه باستغراب وتلون وجههم ودارت علامات استفهام كثيرة وظهرت في أعينهم
اكمل صديقي كلامه عن التعديلات وشرح وجهة نظره فيها وبدأ الناس يشتركون في الحوار على استحياء ولكن حدث شئ عجيب ألا وهو...
الترزي : طب هكمل عملي بس انا سامعكم
نحن: اتفضل
صديق الترزي: وانا هحط الشطرنج أمامنا بس علشان لو حد دخل يفتكرنا بنلعب!!!!!!!!!
المهم لم نلتفت لهذا الموضوع لن لنا رسالة نريد ايصالها فاستمر صديقي في كلامه الجميل المرتب
وهويحاول أن يشركهم في الحوار حتى يصل لنتائج جيدة مع الناس وأثناء الحديث قال..
الصديق الاخر للترزي: انا مدير بشركة................ ( الحكومية) وعارفين الكلام ده بس هنعمل ايه؟؟؟؟؟
دا انا هحكي لكم موقف زمان ايام السادات
نحن: اتفضل فقال في سنة من سنين عهد السادات زاد ثمن كيلو اللحمة وكنا بنسمع الريس بيقول انه أب لكل الشباب وبيحب يسمعهم فقمت أنا وصديق لي بتسجيل شريط للرئيس السادات نشكو إليه من ارتفاع الأسعار وأرسلنا الشريط في البوسطة مسجل بعلم الوصول وقبيل الفجر سمعنا طرق شديد بالباب فتحنا وجدنا من يقول انت فلان قلت له نعم فقال تعال ووجدت نفسي في مقر أمن الدولة وسألونا عن الشريط وعن سبب ارساله فقلنا لهم بحسن نيه أن الرئيس مثل والدنا ونحن نشكو ايه حالنا عرفنا وقتها أن الشريط لم يصل ولن يصل
المهم بعد ما خرجنا من هناك حطينا لسانا في فمنا ولم نتحدث عن شئ من ذلك اليوم
المهم أكملنا حديثنا وشرحنا لهم رأينا في التعديلات وأبلغنا لهم رسالتنا وسلمنا وانصرفنا
الشاهد من القصة
كم يسيطر الخوف على الانسان لدرجة أنه يخشي أن يخرج له مخبر من تحت قدمه أو من جيب الجاكيت أو يهبط عليه من السماء وأكتفي بالمثل امشي جنب الحيط يحتار عدوك فيك بل بالعكس ممكن يمشي جوا الحيط من شدة الخوف أليس من الشجاعة أن يصدع بكلمة الحق وأن يكون إنسان ايجابي
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم
( أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
ولو تحدثت إلى أي شخص تجده يشتكى الهم والغم والغلاء والوباء ويتمني التغيير ولكنه يخشي على نفسه
كيف يحصل على الحرية بدون الايجابية والتضحية ؟

هل ينتظر الناس التغيير دون المشاركة في إحداثه؟
وهل تحصل على حقوقك وأنت في مكانك أم تسعي إليها؟
الحرية لا توهب وإنما تُنتزع أو تُؤخذ غلابا

1 شرفني بتعليقك هنا:

غير معرف يقول...

رغم ان كل اللي قلته يحزن لكن حسبنا الله ونعم الوكيل
وأكيد بعد كل ليل مهما كانت ظلمته هيجي فجر جديد ...
كلما اقت حلقاتها...............
لكن المهم نفضل فكرين اخونا في فلسطين ومنسكتش

تعريب وتطوير مدونة الاحرار -2009 -