إضغط على الصورة لمشاهدة المزيد
منذ بداية الأحداث وأنا أتابع ما يجري في المحلة من أرض الواقع
ثم أعود لأتابع الفضائيات لأجد فارق كبير بين تحليلاتهم وبين الواقع
عندما أستمع لأصحاب الكرافتات الشيك في برامج عديدة
منها " القاهرة اليوم" ومنها " العاشرة مساءاً"
وكذلك المحطات الإخبارية كـ " الجزيرة " و " بي بي سي" و " العربية"
بغض النظر عن تحليلات بعضهم والتي يحاولون بها ايهام الشارع المصري
بأن الإخوان هم الذين يقودون هذه الفوضي في الخفاء
رغم اصدار الإخوان بيان واضح وصريح بأنهم لن يشاركوا في الإضراب
فما بالك لو أعلن الإخوان المشاركة .... لكانت مجزرة للإخوان ... اعتقالات ومحاكمات عسكرية
المهم .... البعض الآخر يحاول القول بأن المعارضة هي التى شحنت الناس
ضد النظام وعندما وجد الشعب الفرصة حاول تنفيس هذه الشُحنة
ونسي أن الناس يكتون ليل نهار بلهيب بالأسعار وصعوبة الحصول على الخبز
يعني هم ليسوا في حاجة لمن يشحنهم
كل هؤلاء تركوا المسئول الأول عن هذه الكارثة
- وهو ذلك النظام البغيض بسياستة الغبية-
وألقوا باللوم على المعارضة بكل طوائفها
أما الصحف القومية والتى تحيا في كوكب آخر
قالت بأن الحياة في المحلة عادت كما كانت
والهدوء يسيطر على المدينة وهذا بالطبع مخالف للواقع
فالهياج الشعبي مازال..... والإشتباكات مستمرة
أقول وأنا من داخل الحدث وقريب من الناس الغاضبة
أن هؤلاء المحللين العظماء والذين يجلسون في أبراج عالية
بعيدين كل البعد عن واقع الناس
المشاركين في هذه الأحداث هم نموذج لشعب مقهور مغلوب على أمره
يسعى لإيجاد لقمة عيش فلا يجدها
يطلب فرصة عمل فلا ينالها
يحاول أن يعيش حياة كريمة فيجد من يحتكر حياته
وينهب ثرواته ويغتال أحلامه تحت سمع وبصر هذا النظام الفاسد المستبد
حتى عندما خرج هؤلاء المقهورون للتعبير عن رفضهم لهذا الظلم
وجدوا تصدي قاسي ظالم من أمن مبارك
ضرب بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي
وفوجئ الأمن المغرور برد فعل أشد قسوة من الجماهير الغاضبة
على غير عادتها- فالمعتاد أن الناس تفر عندما ترى عصا الأمن -
ولكن زاد غضب الناس وبدأوا بالتصدي لهذا الأمن المتغطرس بالحجارة
وعندما ذهب أهالى المعتقليين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم
وجدوا الأمن يحاول إعتقالهم
- أين الحكمة؟-
زاد غضب الناس وقاموا بتكسير صور الراجل الكبير
وتحطيمها ووضعها تحت أقدامهم
وبالعودة إلى نظرية المؤامرة
فقد شُوهد العديد من البلطجية وهم يقفون مع مدير الأمن
فالشرطة تعرف أسماء البلطجية بالمحلة إسماً إسم أفراداً وعائلات
وتستخدمهم في مناسبات عديدة منهم من يعمل مرشد للشرطة
ومنهم من تستعمله الشرطة في الإنتخابات
ومع ذلك لم تحاول الإمساك بهم بل ويحاولون ايهام الناس بأن هؤلاء البلطجية من خارج المحلة
أنا اطرح السؤال هل تستخدم الشرطة هؤلاء ذريعة حتى تتصدي بعد ذلك لأي إضراب بالقوة
ويكون سبب فى إصدار قوانين لمنع التظاهر ومنع الإضرابات والإعتصامات؟
فتضحي الشرطة ببعض المنشآت ويُصاب كام عسكري حتى يصلوا لهذا الهدف..... هل من مُجيب؟
عموما أن أشاهد هؤلاء الناس الغاضبين
-كلهم ممن سحقتهم الظروف القاسية التى تسبب فيها النظام الغبي-
يحاولون منع البلطجية من القيام بهذه الأعمال
أما البلطجية فيتحركون بمنتهي الحرية تحت سمع وبصر أمن مبارك
والحقيقة ظاهرة لكل من له عقل
3 شرفني بتعليقك هنا:
فين اصحبنا واخواتنا اللى راحو ضحية الفوضى فى ناس كتير ابرياء ليس لها دخل بما حدث تم اعتقالهم اين هم هل تم التحقيق معهم ام لا من نشر الفوضى ولية الحكومة تطلق الرصاص الحى وقنابل مسيل للدموع فى اصابت بالمئات وقتلى مئات حتى وهما فى بيتوهم لية الجزيرة اتمنعت من التصوير مليون سؤال عايز اجابة لكن انا عايزاعرف حالا مصير اللى اتمسكو ظلم صحبى كان معايا ماشى جمبى مروحين اتمسك مش عارفين عنة حاجة هوا فين
فين اصحبنا واخواتنا اللى راحو ضحية الفوضى فى ناس كتير ابرياء ليس لها دخل بما حدث تم اعتقالهم اين هم هل تم التحقيق معهم ام لا من نشر الفوضى ولية الحكومة تطلق الرصاص الحى وقنابل مسيل للدموع فى اصابت بالمئات وقتلى مئات حتى وهما فى بيتوهم لية الجزيرة اتمنعت من التصوير مليون سؤال عايز اجابة لكن انا عايزاعرف حالا مصير اللى اتمسكو ظلم صحبى كان معايا ماشى جمبى مروحين اتمسك مش عارفين عنة حاجة هوا فين
اضراب 4 مايو اللي جاي هيكون الاهم في تارييخ مصر
إرسال تعليق