لأجل الحرية..يُعذب

خبر منقول:
أمرت نيابة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية اليوم الجمعة 25 / 04 / 2008

بإخلاء سبيل المدون الدكتور ممدوح المنير المعتقل على ذمة تغطية أحداث إضرابات المحلة الكبرى فى شهر أبريل ،

كما أمرت بإحالته للطب الشرعى للكشف عما به من إصابات بدنية جسيمة

من جراء التعذيب البشع الذى تعرض له على يد زبانية أمن الدولة ...
وكان أربعة أشخاص احدهم بلباس عسكري قد اصطحبوا المنير من منزله فجر الثلاثاء 8/4

بعد الاستيلاء على بعض كتبه ومتعلقاته ،

وكان ذلك ضمن موجة اضطهاد للإعلاميين واعتقالات بالمحلة الكبرى لعمل تعتيم إعلامى على انتهاكات الشرطة والداخلية ضد المواطنين الذين أعلنوا غضبتهم من ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش الذى تمر به البلاد .

وقد فجر المنير مفاجأة مهولة أثناء عرضه على النيابة اليوم عندما كشف عن جسده لوكيل النيابة

ليرى ما به من أهوال تعرض لها على يد زبانية أمن الدولة ،

لم يتمالك إزاءها إلا أن يتخذ قراراً بعرضه على الطب الشرعى

لإثبات ما به من إصابات وذلك صباح غدٍ السبت 26-4-2008 إن شاء الله ،

وذلك على الرغم من إصداره قراراً بإخلاء سبيله اليوم الجمعة .

و أوضح الدكتور ممدوح للنيابة أنه تعرض للعديد من جلسات الصعق بالكهرباء والتعذيب البشع والضرب على يد الضابط محمد هانى مدير مكتب أمن الدولة بالمحلة الكبرى ،

وتعرض للإهانات والشتم والصفع وخلافه من السجل الذى يتقنه جهابذة أمن الدولة .

تأتى هذه الإهانات كنوع من التضييق على الإعلاميين لإرهابهم حتى لا يكشفوا حقيقة الأحداث التى دارت بالمحلة ، وكذلك انتقاماً من الجزء اليسير الذى كشفوه وفضحوه

ويأتى على رأسه صور المواطنين الغاضبين الذين مزقوا صورة مبارك .

ويعد الجزاء الذى تعرض له المدون ممدوح المنير هو الأشد ضمن مجموعة الإعلاميين

الذين اعتقلوا هذا الشهر ومثله أو تليه الناشطة إسراء عبد الفتاح

التى اعتقلت هى الأخرى جزاءاً لها على الحملة التى قادتها

على الفيس بوك للإضراب فى السادس من أبريل الماضى .